الولاية_الأولى_التاريخية. المنطقة_الخامسة. ناحية_مرسط. معركة_الشبكة 30 أوت 1956.أسماء بعض المجاهدين المشاركين في المعركة: -سدايرية محمد الساسي. -سدايرية عمار بن رابح. -سدايرية مبروك لندوشين. -سدايرية علي. -سدايرية منصر. -بن عرفة الرزقي. -بن عرفة الساسي. -سمايطية محمد. -جاب الخير الربيعي. -صميط التبسي. -صوالحية صالح. -طوالبية خريس. -مزياني المكي. -صالح المدعو بوسبعة. -بوصيدة يوسف. -قحايرية المكي. -بكاكرية الزين. -بودجاجة لخضر. -معايزية الوردي. -باسط محمد. -بوكوبة الشريف. -منصوري محمد. -زروق عمار. -فاسخ أحمد. -زيتوني الساسي. -خمايسية يحي. -سهايلية يونس. -عبد الحميد البرجي. -هدهود يوسف. -رزايقية صالح.قدمت دورية فرنسية من قطاع مرسط واتجهت نحو جبل مزوزية الواقع في الجهة الغربية لمرسط. الدورية الفرنسية كانت مكونة من 10 او 11 عربة من نوع جيب وشاحنات نقل الجند بالاضافة الى عربات مجنزرة من نوع هالف تراك بعد وصول الدورية الى دوار بيت مبارك بالضبط في المكان المسمى السبالة، تحركت الدورية مرورا بدوار بيت مبارك في المكان المسمى انفاض الجاهل ثم بعدها مرورا بدوار بيت بوزيد او البزايدية الى الشبكة. في تلك الاثناء كان المجاهدان منصر سدايرية و مبروك بن مجيد المدعو لندوشين في بيت المسمى بابانا في المكان المسمى دار عبيدي قريبا من دوار بيت بوزيد والذي كان عبارة عن قربي يبيع فيه بعض السجائر وبعض المواد الغذائية الأخرى، كان الاثنين يستريحان عند بابانا وإذ بهما يسمعان صوت محركات الآليات الفرنسية، في تلك اللحظه تشاور المعنيان عن كيفية الانسحاب من هذا المكان تشاور منصر ومبروك عن كيفية الانسحاب وقرر منصر الانسحاب نحو المكان المسمى الملاحة[/url] وقال (هذا نهار موش مليح)، بينما قرر مبروك الذهاب نحو مجموعة محمد الساسي وعمار بن رابح وقال ليس هناك داع للقلق سنتمكن من الوصول الى الجماعة انت يا منصر تهول الامور. حينها لم يتفق الاثنان فذهب منصر منسحبا نحو كودية الزنباي، كان مبروك يجري نحو الهضبة عندما نظر خلفه وجد عربة مجنزرة فرنسية تطارده (هالف تراك). كان المكان منبسطا ليس به اي سواتر بدأ الجنود الفرنسيون الراكبون في العربة يطلقون النار على مبروك وهو بدوره يرد عليهم باطلاق النار حتى اصابوه في رجله فسقط وواصل الاشتباك حتى استشهد في كدية الزنباي. كانت المجموعة الاخرى مقسمة الى مجموعتين مجموعة الساسي وعمار بن رابح تستريح عند المسمى عمار بن مصباح بينما كانت المجموعة الثانية قريبة منهم بحوالي كيلومتر وكانت المجموعة الثانية بالقرب من كديةالزنباي وعندما اشتبك مبروك مع القوات الفرنسية واستشهد سمعت المجموعة الثانية اصوات الرصاص فقررت الانسحاب نحو المكان المسمى واد[/url] الطباخ حينها تمكن الجنود الفرنسيون من كشف المجموعة التي كانت غير بعيدة عنهم ونظرا لوعورة المكان الذي يتميز بوجود اخديد كثيرة واودية صغيرة إضافة الى نبات الحلفاء الكثيف الذي يغطي المنطقة مما صعب تسريع عملية الانسحاب نحو المجموعة الثانية التي كان ضمن افرادها المسمى علي سدايرية. عند بدء عملية الانسحاب قامت القوات الفرنسية بالتبليغ عن المجاهدين عندها قرر العدو ارسال طائرات حربيّة من نوع (الطائرة الصفراء) لتتمكن من منع انسحاب المجاهدين والقضاء عليهم لأن المكان يسهل على الطائرات استكشاف وكشف المجاهدين. عند وصول الطائرات والتي كان عددها 04 طائرات بدأت في استطلاع المكان وعند كشف المجموعة الثانية والتي كانت متكونة من حوالي 15 فردا بدأت الطائرات تطلق النار على المجاهدين وهم بدورهم يردون باطلاق النار من الرشاشات التي كانت بحوزتهم تمكن المجاهدون في هذه المجموعة من اسقاط طائرة وهناك تضارب في اقوال الحاضرين في المعركة عن هوية المجاهد الذي قام بإسقاط الطائرة الفرنسية منهم يصرحون بأن علي بن مسعود هو الذي قام باسقاط الطائرة بينما آخرون يقولون بان #سمايطية هو من اسقطها. انبعث الدخان من الطائرة التي سقطت قرب بيت عثمان عبايدية الذي كان يسكن بالقرب من كدية المريكب، وفر الطياران منها. واصل المجاهدون من المجموعة الثانية الاشتباك مع قوات العدو الفرنسي بينما كانت الطائرات الاخرى تقنبلهم ونظرا لعدم تكافؤ الطرفين الذين كانت اسلحتهم عبارة عن اسلحة فردية. سقط نحو 12 شهيدا في هذه المجموعة والتي كانت اكثر تضررا، لأن المجموعة الأولى استغلت اشتباك المجموعة الثانية مع طائرات العدو الفرنسي اذ تمكنت من التفرق والانسحاب في منطقة الشبكة إلى مكان آمن خاصة بعد اسقاط الطائرة مما رفع الضغط عن المجموعتين كما تمكنت المجموعة الثانية من اعطاب طائرة فرنسية أخرى والتي واصلت الطيران لتسقط قرب مطار مرسط. كان يوسف بن الطيب ضمن أفراد المجموعة الثانية وعندما بدأ الاشتباك مع الطائرات الفرنسية انسحب جريا بينما طادرته الطائرة وهي ترمي الرصاص من رشاشاتها عليه ليتمكن من الدخول في واد وتواصل الطائرة الفرنسية اطلاق الرصاص عليه وهو يحتمي من مكان لآخر وهكذا حتى وصل الى العصايدية. تمكنت المجموعة الأولى والتي كانت متكونة من حوالي 15 مجاهدا بقيادة محمد الساسي من التواري عن انظار العدو الذي تفرقت قواته في الشبكة. بعد انتهاء المعركة وانسحاب المجاهدين قامت القوات الفرنسية بعملية تمشيط، مع حلول المغرب انسحبت القوات الفرنسية من المكان مرورا بدوار بيت بوزيد ولم يكن اهالي سكان الدواوير المجاورة بعلم بتلك المعركة ولم يكن لهم ادنى خبر عما حصل حتى راوا العربة المجنزرة (هالف تراك) تجر الطائرة الفرنسية المعطوبة والتي أسقطها المجاهدون عبر الطريق المؤدي الى مرسط وانسحبت كل القوات الفرنسية من المنطقة. قام كل من اهالي دوار سدايرية و العبايدية و الحمايزية بدفن الشهداء في مكان استشهادهم. من بين الشهداء:-سدايرية مبروك لندوشين. -سدايرية علي. -صوالحية صالح. -بن عرفة الرزقي. -طوالبية خريس.رحم الله الشهداء الأبرار والشرفاء المخلصين، المجدّ والخلود لشهدائنا الأبرار |
تعليقات
إرسال تعليق